الحمام التركي
في القرن الرابع عشر تمت عدة هجمات عليه من قبل الاتراك والعديد من الهجمات ضد الاتراك تحركت من باتش.
خلال معركة موهاج قاومت مدينة باتش لكن الهجوم كان قويا وشرسا مما ادى الى سقوط باتش بيد الاتراك في العام 1529م
بعد معركة موهاج قام الاتراك بنهب مدينة باتش بالكامل واصبحت هذه المدينة فيما بعد عبارة عن ناحية تتبع لها 70 قرية .
الحمام التركي له قيمة معنوية يرمز لعهد الانتداب العثماني على فويفودينا ويعتقد بانه قد تم تشييد الحمام بعد عام 1578م اي عند زيارة افلييا شيليبي لمدينة باتش عام 1665م.
وبناء على البحوث الأثرية يعتقد بأن الحمام كان يحتوي على 6 غرف وتتألف من غرفة انتظار وملابس – غرفة الاستحمام– خزان الماء – غرفة الوقود او بيت النار .
الحمام مدمر بشكل جزئي لكن ما زالت قائمة جزء من قبة الحمام وكذلك محفوظ جزء من ادوات الاستحمام التي كانت مستخدمة في ذلك الوقت كما يوجد بقايا السيراميك التي كانت عبارة عن وسيلة لمرور الماء الساخن والبارد من خلالها.